الإستشارة الأولى؟

ما الذي تتوقعه في جلستك الأولى

قد يكون بدء العلاج أو الإستشارة النفسية خطوة مشوّقة أحيانًا، وقد يرافقها بعض التوتر. لذلك نوضح لك منذ البداية ما يمكن توقّعه. نحن نوفر مساحة آمنة وداعمة، خالية من الأحكام والتصنيفات، وبسرية تامة.

بصفتي أخصائي نفسي، يتمثل دوري في الاستماع بانتباه إلى قصتك بعناية واحترام. هذه هي مساحتك لمشاركة قصتك بالسرعة التي تناسبك وبكلماتك الخاصة.

لا تحتاج إلى إعداد كلمات مثالية أو تفسيرات دقيقة، فتركيزي منصبّ على أن أكون حاضرة معك بالكامل، أساعدك على التأمل والتفكير، وأدعمك في فهم تجربتك بشكل أعمق.

الجلسة الأولى ليست مخصّصة لإيجاد حلول سريعة أو نتائج فورية، بل تُعتبر نقطة انطلاق لفهم خلفيتك ومشاعرك والعوامل التي تشكّل تجربتك. ومن هنا نضع معًا الأساس لعمل علاجي مثمر وهادف على المدى البعيد.

.


مفاهيم خاطئة حول الجلسات الأولى

المعتقدات:

سوء الفهم "سأحصل على خطة العلاج أو النتائج على الفور."
التوضيح: الجلسة الأولى هي لفهم قصتك. تتطور الخطة تدريجياً.
سوء الفهم "سيحل الطبيب النفسي مشكلتي على الفور."
التوضيح: العلاج عبارة عن عملية - التغيير الهادف يستغرق وقتًا.
سوء الفهم "إذا لم أعرف ماذا أقول، فهذا فشل."
التوضيح: الصمت أو التردد أو الأفكار المبعثرة كلها طرق صحيحة للبدء.
سوء فهم "يجب على الطبيب النفسي مشاركة مستنداتي مع السلطات الحكومية."
توضيح: سجلات العلاج النفسي خاصة. ولا تتم مشاركتها إلا إذا طلبت ذلك كتابياً، أو إذا كان هناك التزام قانوني واضح.
سوء الفهم "يمكن للطبيب النفسي قراءة أفكاري."
توضيح: الأخصائيون النفسيون ليسوا قارئي أفكار. نحن نعتمد على ما تشاركه أنت ومعرفتنا لدعمك.
سوء الفهم "إذا أخفيت التفاصيل، سيكتشف المعالج ذلك على أي حال."
التوضيح: يعمل العلاج بشكل أفضل مع الصدق والثقة. قد يؤدي إخفاء التفاصيل إلى تأخير التقدم، بينما يساعد الانفتاح على الوصول إلى أفضل النتائج.